عن هذا الفصل
تهدف هذه الدورة إلى تعميق المعرفة في مادة التاريخ لطلاب السنة الثالثة ثانوي في الجزائر. ستتناول الدورة مواضيع متنوعة تشمل فترات تاريخية مختلفة مثل الحضارات القديمة، العصور الوسطى، الحروب العالمية، الثورات الشعبية، والتطورات الاقتصادية والاجتماعية في العالم.
سيتم خلال الدورة تقديم المعلومات التاريخية بطريقة سهلة ومبسطة، مع توضيح الأحداث والتطورات الهامة والشخصيات التاريخية البارزة. كما سيتم تشجيع الطلاب على القراءة والبحث الذاتي لتعزيز فهمهم للمواضيع المدروسة.
أهم أهداف الدورة تعزيز مهارات التحليل والتفكير النقدي لدى الطلاب، وتنمية قدراتهم على صياغة الآراء والحجج بشكل منطقي ومقنع. كما تهدف الدورة إلى تعزيز الوعي التاريخي والثقافي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على فهم العوامل التي تشكل الحاضر والمستقبل.
نبذة عن المحاور الرئيسية للدورة:
التعليقات (0)
في هذه الوضعية، يبدأ الصراع بين الدول والجماعات المختلفة في العالم في التصاعد والبروز بوضوح. يزداد التوتر السياسي والعسكري بين الأطراف المتصارعة، مما يؤدي إلى تشكل نمط جديد من العلاقات الدولية والتحالفات. تنشأ تحديات جديدة تتطلب استراتيجيات جديدة للتعامل معها، وتتأثر الاقتصادات العالمية بالصراعات الجارية، ويصبح من الضروري بناء تحالفات جديدة وتوطيد العلاقات بين الدول للتصدي للتهديدات المشتركة.
الوضعية 2: الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق والغرب
تتزايد الأزمات الدولية في العالم بسبب التوترات المتزايدة بين الشرق والغرب. يعود هذا التوتر إلى اختلاف الثقافات والقيم والمصالح بين البلدان الغربية والشرقية.
في الوقت الحاضر، يشهد العالم تصاعد الصراعات الجيوسياسية بين القوى الكبرى في كل من الشرق والغرب. فالصراع بين الولايات المتحدة وروسيا، أو بين الصين والولايات المتحدة، يعد أمراً شائعاً في الأوساط السياسية الدولية.
هذه الأزمات الدولية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث يتعرض العديد من الدول إلى تبعات سلبية من هذه الصراعات، مثل ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية، وتدني معدلات النمو الاقتصادي، وارتفاع معدلات البطالة.
لذا، يجب على القادة السياسيين والاقتصاديين العمل معاً لإيجاد حلول سلمية لهذه الأزمات، والسعي لتحقيق التع
في الوضعية الثالثة، تتعلق بمساعي الانفراج الدولي، حيث يتم التركيز على حل النزاعات والخلافات الدولية بطرق سلمية ودبلوماسية. يتم في هذه الوضعية تعزيز التعاون الدولي والحوار بين الدول من أجل تحقيق الاستقرار والسلام العالمي.
يجب على الدول العمل معاً من أجل الحد من النزاعات والأزمات الدولية والتوصل إلى حلول مشتركة تعزز السلام والاستقرار. يتضمن هذا النوع من الوضعيات إجراء المفاوضات والتوسط بين الأطراف المتنازعة وتحفيز الحوار المباشر لإيجاد حلول مستدامة للصراعات.
بالتالي، يعتبر دعم مساعي الانفراج الدولي أمراً ضرورياً لبناء علاقات دولية إيجابية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات مختلفة مثل الأمن، الاقتصاد، البيئة، وغيرها، من أجل العمل المشترك نحو تحقيق السلام والاستقرار الدوليين.