عن هذا الفصل
إشكالية إدراك العالم الخارجي هي إحدى القضايا المحورية في الفلسفة، حيث تتناول كيفية إدراك الإنسان للعالم الخارجي ومدى صحة ومعقولية هذا الإدراك. تتعلق هذه الإشكالية بتفاعل الإنسان مع الواقع الخارجي من خلال الحواس والعقل، وتتفرع منها عدة تساؤلات:
هل إدراكنا للعالم الخارجي حقيقي وموضوعي؟
أي هل ندرك الأشياء كما هي في الواقع أم أننا نعيش في تصور ذاتي للعالم؟ما الوسيلة التي نعتمد عليها لإدراك العالم الخارجي؟
هل يعتمد الإدراك أساسًا على الحواس فقط، أم أنه يحتاج إلى تدخل العقل لتفسير ما تحمله الحواس؟
مواقف فلسفية حول الإشكالية:
الموقف الحسي (التجريبي):
- يرى الفلاسفة الحسيون، مثل جون لوك وديفيد هيوم، أن الإدراك يتم عبر الحواس فقط.
- العالم الخارجي يُدرك من خلال التجربة الحسية التي تعطي صورة مباشرة عن الواقع.
- الإشكالية هنا هي أن الحواس قد تكون خادعة أو محدودة في نقل الحقيقة.
الموقف العقلي (التركيب بين العقل والحواس):
- الفلاسفة العقلانيون، مثل ديكارت، يرون أن الحواس ليست كافية لإدراك العالم الخارجي، بل إن العقل هو الذي يلعب الدور الحاسم.
- يرى ديكارت أن الحواس قد تخدعنا أحيانًا، ولذا نحتاج إلى العقل كوسيلة لتصحيح الإدراك.
- الإشكالية هنا تتعلق بكيفية ضمان أن استنتاجات العقل عن الواقع صحيحة.
الموقف الشكي:
- مثل بيرون وديفيد هيوم في بعض جوانب فلسفتهما، يتبنى هذا الاتجاه الشك في إمكانية معرفة العالم الخارجي بشكل يقيني.
- يرى هذا الموقف أن الإدراك الحسي والعقلي قد لا يمكنهما أن يعطيا صورة موضوعية عن الواقع.
الموقف المثالي:
- مثل جورج بيركلي، الذي ينكر وجود العالم الخارجي بمعزل عن إدراكنا له.
- بالنسبة له، الأشياء توجد فقط عندما تُدرك، أي أن "الوجود هو أن يُدرَك".
أطروحات حول الحل:
التعليقات (0)
الوضعية الأولى: الاحساس والادراك
4 أقسام
الدرس الأول: علم النفس التقليدي
الدرس الأول: علم النفس التقليدي
-
الدرس الثاني: علم النفس المعاصر
-
درس تطبيقي: الاحساس والادراك
-
الوضعية الثالثة: الشعور واللاشعور
-
الوضعية الثانية: اللغة والفكر
4 أقسام
علاقة الدال بالمدلول
علاقة الدال بالمدلول
-
علاقة اللغة بالفكر
-
وظائف اللغة
-
درس تطبيقي: اللغة والفكر
-
الوضعية الثالثة: الشعور واللاشعور
1 أقسام
الشعور وللاشعور
-
الوضعية الرابعة: الذاكرة والخيال
4 أقسام
الدرس الأول: الذاكرة
الدرس الأول: الذاكرة
-
الدرس الثاني: الابداع
الدرس الثاني: الابداع
-
الدرس الثالث: النسيان
-
درس تطبيقي: مقارنة بين الذاكرة والخيال
درس تطبيقي: مقارنة بين الذاكرة والخيال
-
الوضعية الخامسة العادة والارادة
1 أقسام
العادة
-
0
0 مراجعات